أطلقت جمعية "نساند"  مشروع "سقف بيحمي" خلال حفل أقيم في قاعة مركز القرقف الثقافي "الرياضي - عكار"، بحضور رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبدالإله زكريا، رؤساء بلديات الاتحادين ورئيسة جمعية "نساند" غيداء عيتاني نوام، وفد تجمع رجال الأعمال اللبنانيين إرادة، ومتطوعين في البرنامج والمشاريع الخاصة بالجمعية ومدعوين.

استُهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيبية من رئيس بلدية القرقف الشيخ يحي الرفاعي شدد فيها على "أهمية البرنامج والمشاريع التي تقوم بها الجمعية في عكار، في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ومنطقة عكار". أضاف: "تأتي أهمية المبادرة باتجاه عكار أنها أدت إلى مساعدة العائلات المحتاجة في موضوع الأمن الغذائي. أما مشروعنا اليوم "سقف بيحمي" الذي يستهدف 600 عائلة محتاجة في قرى وسط وساحل القيطع، وجرد القيطع وثلاث قرى من اتحاد بلديات الشفت أيضًا هو جهد إضافي لهذه الجمعية".

الرفاعي شدد على أنّ "ما يُطلب منا اليوم كبلديات أكثر بكثير مما يُعطى لنا وهذا يضعنا في مشقّة وحرج. كل شيء مطلوب من البلدية حتى أصبحت وزارات في مناطقها وهذا ما يُشعرنا بخطورة المرحلة التي تمر بها، ومع ذلك نرى الإمعان في تأخير مستحقات البلديات وفي تعزيز دورها من قبل الدولة".

ثم عُرض فيديو مصوّر لأنشطة الجمعية في عكار.

إثر ذلك تحدثت رئيسة جمعية "نساند" غيداء عيتاني نوام عن تأسيس الجمعية وأهدافها وأنشطتها وتقديماتها الإنسانية البعيدة عن أي تبعية سياسية، وقالت: هناك تحضير تطبيق على الهاتف لبرنامج "سقف بيحمي"، وهناك برامج نعمل عليها في الزراعة والمونة وغيرها من المشاربع المساندة للعائلات الفقيرة لتأمين موارد مستدامة لها.

أضافت: في برنامجنا الذي نحن بصدده سنرمم 1000 بيت في لبنان منها 300 في محافظة عكار أنجز منها 32 حتى الآن، ومع تخفيف التدابير المتصلة بكورونا سنعاود العمل من جديد وفق البرنامج الموضوع لإنجاز الهدف المخطط له، لتغيير حياة هؤلاء الناس بملاذ صحي وآمن. وهذا الأمر يؤمّن أيضًا فرص عمل لأشخاص في هذه البلدات في المهن التي تخص أعمال الترميم". كما أشارت إلى مشروع توزيع الدجاج البياض وتوزيع الخبز لتشغيل الأفران وغيرها... وشكرت الجمعيات الشريكة لها في عكار وطرابلس والمتطوعين على حسن الأداء لتنفيذ هذه المشاريع.

بعدها تحدَّث محمد فتفت المشرف على تنفيذ مشاريع الجمعية وعن خطة العمل، ثم في الختام تم توقيع اتفاقيات التعاون المشترك للبرنامج مع البلديات المعنية والتُقطت الصور التذكارية.

بعدها وقعت الجمعية ورؤساء بلديات المنطقة اتفاقيات المباشرة بالمشروع.